النفاثات في العقد
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ﴾.
ذكر المفسرون أن لبيد بن أعصم اليهودي سحر لرسول الله‘ ثم دس ذلك في بئر لبني زريق فبينما هو‘ نائم إذ أتاه ملكان فقعد أحدهما عند رأسه والآخر عند رجليه فأخبراه بذلك وأنه في بئر ذروان في جف طلعه تحت راعوفة حجر في أسفل البئر والجف قشر الطلع والراعوفة حجر في أسفل البئر يقوم عليها المائح فانتبه رسول الله‘ وبعث علياً والزبير وعماراً فنزحوا ماء تلك البئر ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا ذلك الجف فإذا فيه مشاطة رأس وأسنان من مشطه وإذا هو معقد فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالأبر فنزلت هاتان السورتان وهما المعروفتان بالمعوذتين فجعل كلما يقرأ آية انحلت عقدة حتى انحلت كلها فقام رسول الله‘ كأنما نشط من عقال وجعل جبرئيل يقول: بسم الله أرقيك من شر كل شيء يؤذيك من حاسد وعين الله يشفيك.
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.