مرضه ووفاته
في أواخر ربيع الأول من سنة 1362 هـ : ألمّ به المرض، وعلى الرغم من علاج الأطباء الموجودين بالقطيف حينذاک استفحل به المرض، فاضطر إلى السفر إلى البحرين لتحصيل العلاج الأفضل، وما زال بها إلى أواخر جمادى الآخرة من العام المذکور، حيث قرر الأطباء إنه لا جدوى في علاجه ولا أمل في بقائه، فقفل راجعاَ إلى وطنه، فتوفي في طريقه في مکان من البحر يسمى (کسکوس) في يوم 30/6/1362 هـ ، وما إن وصلت السفينة الميناء حتى اخترق نعيه أنحاء القطيف، فخف أهلها لتشييع جثمانه الطاهر بدموع حارة وأسف شديد، وشيعوه إلى مثواه الأخير حيث مقبرة العلماء بمقبرة (الحباکة) بالقطيف، وصلى على جنازته الحجة الشيخ علي أبو الحسن الخنيزي المتوفى 21 / 11 / 1363 هـ ولا يزال قبره مقصداً للزائرين.
وقد أرخ وفاته الحجة الشيخ فرج العمران& فقال:
منصور أهل العلم مذ نودي إلى |
|
دار السلام بروحه لبّى |
والعلم من أسف قضى لما دعي |
|
أرّخ: (قضى منصوره نحبا) |
1362هـ
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.