ملاقات الحسين للحر الرياحي
من مكه سار ابن النبي
وعداه منه اتراجفت
اوبثت عساكرها
دوريه خلت تطلبه
وشراف من جاها
آمر اصحابه يستقوا
باچر تجيه اضيوف
سار الركب بالسير
حتى انتصف نصف
كبر رجل منهم
شافو رجال وخيل
طلعت الف فارس
ومن الظما كل فرد
قال السبط لصحابه
جاد السبط بالماء
حتى سقاهم وارتوت
|
|
قاصد للطفوف
بالروع والخوف
بجميع جهاتها تحوف
ما تغمض العين
ركب الحسين خيّم
اوبالامر يعلم
وعلى الماي تلتم
اصحابه مجدّين
النهار من الظهيره
اوضل تايه ابحيره
وسيوف شهيره
اليهم مستعدين
منهم قلبه يفور
اسقوهم يالبدور
عليهم وسط البرور
منهم العينين
|
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.