حب المصطفى(ص)
تغزلت في ليلى فطاب لي المسرى
أيا نسمةَ الفجرِ الجميلِ تفتحاً
أشمُ بك عطراً فينتعشُ الهوى
وألثمُ خديكِ بتقبيليَ الندى
على شفتيكِ خمرةُ الحب هزني هزني
ورمانتا عشقٍ على غصنِ زهرةٍ
أعانقُها ضماً أداعبُها ثغراً
فيا ليتني أصحو جواري حبيبتي
كذا هامَ عذريُّ الهوى في حبيبةٍ
حبيبِ إلهِ العالمينَ محمدٍ
وخاتمِ كلِ الرسلِ مولايَ أحمدٍ
أتانا بقرآنٍ ينيرُ دروبَنا
تحصنتُ باسم الله في سفنِ النجا
وهم زادُ من لا زادَ ينفعهُ غداً
|
|
وهمتُ بمعناها وكنتُ بها أحرى
كأنكِ عطرُ الوردِ في دوحةٍ خضرا
بقلبي فلا أهوى سوى ريحكِ عطرا
كمرتشفِ الأزهارِ من وردةٍ حمرا
مذاقُهما رشفاً فرحماكِ بالسكرى
أهيمُ ولا أدري إذا أسفرتْ صدرا
أمايلُها رقصاً أقبلُها سراً
أهيمُ بها حباً وألهو بها جهرا
وهمتً بحبِ المصطفى والدِ الزهراء
وسيدِ خلقِ الله ذي القبةِ الخضرا
شفيعيَ في الأخرى وخيرِ الورى طرا
وخلفهُ فينا معَ العترةِ النورا
فهم عصمتي يومَ المماتِ وفي الأخرى
ومن سوّدَ البيضاءَ واقترفَ الوزرا
|
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.