منى
ولمنى أفض لرمي أوجبه |
ربك يوم العيد عند العقبه |
من ذلك اليوم ومن أهمله |
علماً وعمداً حجه أبطله |
والقربة انو وليدق الجمره |
والرمي كل جمرةٍ لمره |
والبعض خصَّ ليلة العيد النسا |
ترمي الجمار دون سائر المسى |
وهي وغيرها فقط للخائف |
والعبد والراعي فلا تخالف |
واستشكل البعض برمي العقبه |
بطولها أو ظهرها فاجتنبه |
ووالِ في رميك فالفصل مُنع |
عند ذوي العلم فقلد واتبع |
وإن نسيت الرمي يوم العيد عد |
كذا الذي يليله إذ هذا يسد |
مادمت في ثلاثة التشريق |
فالأمر هكذا على التحقيق |
إن أنت في مكة عد إلى منى |
أو خارجاً كنت فلا عود هنا |
فذا لعام قادم يؤجل |
تأتي أو استنابة تؤهل |
وما أزيد فوقهم في الطول |
لم يحض عند البعض بالقبول |
حتى إذا اضطر رمى في الأطول |
ثم استناب غيره في الأول |
من عرضها يرمي مكان السابقه |
فإنه الأقرب للموافقه |
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.