سطور من النور بمناسبة ولادة أمير المؤمنين علي عليه السلام

سطور من النور بمناسبة ولادة أمير المؤمنين علي عليه السلام

نبارك لكم وللأمة الإسلامية جمعاء ولادة أمير المؤمنين علي عليه السلام

وبهذه المناسبة نذكر سطور من كلماته النورانية:

قال أمير المؤمنين علي علیه السلام:

ـ إغْتَنِمُوا الدُّعاءَ عِنْدَ خَمْسَةِ مَواطِنَ: عِنْدَ قِرائَةِ الْقُرْآنِ، وَعِنْدَ الأذانِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَیْثِ، وَعِنْدَ الْتِقاءِ الصَفَّیْنِ لِلشَّهادَةِ، وَعِنْدَ دَعْوَةِ الْمَظْلُومِ، فَإنَّهُ لَیْسَ لَها حِجابٌ دوُنَ الْعَرْشِ.

أمالي الصدوق : ص 97، بحار الأنوار: ج 90، ص 343، ح 1.

ـ اَلْعِلْمُ وِراثَةٌ کَریمَةٌ، وَ الأدَبُ حُلَلٌ حِسانٌ، وَالْفِکْرَةُ مِرآةٌ صافِیَةٌ، وَالاعْتِذارُ مُنْذِرٌ ناصِحٌ، وَکَفى بِکَ أَدَباً تَرْکُکَ ما کَرِهْتَهُ مِنْ غَیْرِکَ.

أمالي الطوسى : ج 1، ص 114 ح 29، بحار الأنوار: ج 1، ص 169، ح 20.

 ـ تَفَضَّلْ عَلى مَنْ شِئْتَ فَأنْتَ أمیرُهُ، وَإسْتَغْنِ عَمَّنْ شِئْتَ فَأنْتَ نَظیرُهُ، وَافْتَقِرْ إلى مَنْ شِئْتَ فَأنْتَ أسیرُهُ.

بحار الأنوار: ج 70، ص 13.

ـ قَدْرُ الرَّجُلِ عَلى قَدْرِ هِمَّتِهِ، وَشُجاعَتُهُ عَلى قَدْرِ نَفَقَتِهِ، وَصِداقَتُهُ عَلى قَدْرِ مُرُوَّتِهِ، وَعِفَّتُهُ عَلى قَدْرِ غِیْرَتِهِ.

نزهة الناظر و تنبیه الخاطر حلواني: ص 46، ح 12.

 ـ لا خَیْرَ فِي الدُّنْیا إلّا لِرَجُلَیْنِ: رَجَلٌ یَزْدادُ في کُلِّ یَوْم إحْساناً، وَرَجُلٌ یَتَدارَکُ ذَنْبَهُ بِالتَّوْبَةِ، وَأنّى لَهُ بِالتَّوْبَةِ، وَالله لَوْ سَجَدَ حَتّى یَنْقَطِعَ عُنُقُهُ ما قَبِلَ اللهُ مِنْهُ إلّا بِوِلایَتِنا أهْلِ الْبَیْتِ.

وسائل الشیعة: ج 16 ص 76 ح 5.

ـ غایَةُ الْعَدْلِ أنْ یَعْدِلَ الْمَرْءُ في نَفْسِهِ.

غررالحکم و دررالکلم، ح 6368.

ـ ألا فَمَن ثَبَتَ مِنهُم عَلَی دینِهِ وَلَم یَقسُ قَلبُهُ لِطولِ أمَدِ غَیبَةِ إمامِهِ فَهو مَعي في دَرَجَتي یَومَ القیامَة.

(بحارالأنوار،  ج51، ص109)

ـ صِلَةُ الرَّحِمِ تُدِرُّ النِّعَمَ وَتَدفَعُ النِّقَمَ.

غررالحكم، ج4، ص204، ح5836

ـ اُزْجُرِ الْمُسِىءَ بِثَوَابِ الْمحْسِنِ.

 نهج البلاغة، ح 168، ص 117.

ـ اِفْعَلُوا الْخَيْرَ وَلا تَحْقِرُوا مِنْهُ شَيْئاً فإِنَّ صَغِيرَهُ كَبيرٌ وَقَلِيلَهُ كَثِيرٌ.

 نهج البلاغة، ح 414، ص 1284.

Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.

© 2016 كل الحقوق محفوظة لمؤسسة المصطفى للتحقيق والنشر

Scroll to top