سطور النور بمناسبة ولادة الإمام الرضا عليه السلام
نبارك لكم ولادة الإمام الرضا عليه السلام
وبهذه المناسبة نذكر سطور من كلماته النورانية:
قال الإمام الرضا علیه السلام:
إنّ الله يؤخّر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه ويقول: صوتٌ أحبّ أن أسمعه، ويعجّل إجابة دعاء المنافق ويقول: صوتٌ أكره سماعه.
فقه الرضا عليه السلام: 345.
ما بعث الله نبيّاً إلاّ بتحريم الخمر، وإن يقرّ له بأنّ الله يفعل ما يشاء.
بحار الأنوار: 79 /134.
إنّ العبد إذا اختاره الله عزّ وجلّ لاُمور عباده شرح صدره لذلك، وأودع قلبه ينابيع الحكمة، وألهمه العلم إلهاماً، فلم يعي بعده بجوابٍ ولا يحير فيه عن الصّواب.
الكافي 1: 202 /1.
من تبسّم في وجه أخيه المؤمن كتب الله له حسنةً، ومن كتب الله له حسنةً لم يعذّبه.
مصادقة الإخوان: 157 /1.
المستغفر من ذنبٍ ويفعله كالمستهزئ بربّه.
الكافي 2: 504 / 3.
وحرّم النّظر إلى شعور النّساء المحجوبات بالأزواج وإلى غيرهنّ من النّساء؛ لما فيه من تهييج الرّجال، وما يدعو التّهييج إليه من الفساد والدّخول فيما لا يحلّ ولا يجمل، وكذلك ما أشبه الشّعور، إلّا الّذي قال الله تعالى: ﴿وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحًا…﴾… فلا بأس بالنّظر إلى شعور مثلهنّ.
عيون أخبار الرّضا 2: 97 / 1.
من لم يشكر المنعم من المخلوقين لم يشكر الله عزّ وجلّ.
عيون أخبار الرّضا 2: 24 / 2.
إنّ الرّبا حرامٌ سحتٌ، من الكبائر وممّا قد وعد الله عليه النّار فنعوذ بالله منها، وهو محرّمٌ على لسان كلّ نبىٍّ وفي كلّ كتاب.
فقه الرضا عليه السلام: ح 256.
من لم يقدر على ما يكفّر به ذنوبه فليكثر من الصّلاة على محمّدٍ وآله فإنّها تهدم الذّنوب هدماً.
الأمالي (الصدوق): 131 / 123.
الصّغائر من الذنوب طرقٌ إلى الكبائر، ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير.
بحار الأنوار 73: 353 /55.
من زارني على بعد داري، أتيته يوم القيامة في ثلاث مواطن حتّى اخلّصه من أهوالها: إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً، وعند الصّراط وعند الميزان.
عيون أخبار الرّضا 2: 255 / 2.