زيارات يومي العيدين

زيارات يومي العيدين

العلامة الشّيخ علي الشيخ منصور المرهون

زيارة الحسين×يومي العيدين

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ أَميرِ المُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ الصِّديقَةِ الطّاهِرَةِ فاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِساءِ العالَمينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ يا أبا عَبْدِ اللهِ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أَشْهَدُ أنّك قَدْ أَقَمْتَ الصَّلاةَ وَآتَيْتَ الزَّكاةَ وَأَمَرْتَ بِالمَعْرُوفِ وَنَهَيْتَ عَنِ المُنْكَرِ، وَتَلَوْتَ الكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ، وَجاهَدْتَ فِي اللهِ حَقَّ جِهادِهِ، وَصَبَرْتَ عَلَى الأَذى فِي جَنْبِهِ مُحْتَسِباً حَتّى أَتاكَ اليَقينُ، أَشْهَدُ أنَّ الَّذينَ خالَفُوكَ وَحارَبُوكَ، وَالَّذينَ خَذَلُوكَ، وَالَّذينَ قَتَلُوكَ مَلْعُونُونَ عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الأُمّي، وَقَدْ خابَ مَنِ افْتَرى، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ العَذابَ الأَليمَ، أَتَيْتُكَ يا مَوْلايَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ زائِراً، عارِفاً بِحَقِّكَ، مُوالِياً لأَوْلِيائِكَ، مُعادِياً لأَعْدائِكَ، مُسْتَبْصِراً بِالهُدَى الّذي أنْتَ عَلَيْهِ، عارِفاً بِضَلالَةِ مَنْ خالَفَكَ، فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ.

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ فِي أَرْضِهِ وَسَمائِهِ، صَلَّى اللهُ عَلى رُوحِكَ الطَّيِّبَةِ وَجَسَدِكَ الطّاهِرِ، وَعَلَيْكَ السَّلامُ يا مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ.

زيارة علي بن الحسين الأكبر×

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا مَوْلايَ وَابْنَ مَوْلايَ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، لَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَضاعَفَ عَلَيْهِمُ العَذابَ الاَليمَ.

زيارة الشهداء

اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الصِّدّيقُونَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ أيُّهَا الشُّهَداءُ الصّابِرُونَ، أشْهَدُ أَنَّكُمْ جاهَدْتُمْ فِي سَبيلِ اللهِ وَصَبَرْتُمْ عَلَى الأَذى فِي جَنْبِ اللهِ، وَنَصَحْتُمْ للهِ وَلِرَسُولِهِ حَتّى أَتاكُمُ اليَقينُ، أشْهَدُ أنَّكُمْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّكُمْ تُرْزَقُونَ، فَجَزاكُمُ اللهُ عَنِ الإِسْلامِ وَأَهْلِهِ أَفْضَلَ جَزاءِ الُمحْسِنينَ، وَجَمَعَ بَيْنَنا وَبَيْنَكُمْ فِي مَحَلِّ النَّعيمِ.

زيارة العباس×

اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا بْنَ أَميرِ المُؤْمِنينَ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا العَبْدُ الصّالِحُ المُطيعُ للهِ وَلِرَسُولِهِ، أَشْهَدُ أنّك قَدْ جاهَدْتَ وَنَصَحْتَ وَصَبَرْتَ حَتّى أَتاكَ اليَقينُ، لَعَنَ اللهُ الظّالِمينَ لَكُمْ مِنَ الأوَّلينَ وَالآخِرينَ وَألحَقَهُمْ بِدَرْكِ الجَحيمِ، والسَّلامُ عليكَ يا مَوْلَايَ ورَحْمةُ اللهِ وبَرَكَاتُه.

ثم تصلي ركعتي الزيارة.

© 2016 كل الحقوق محفوظة لمؤسسة المصطفى للتحقيق والنشر

Scroll to top