حدث في مثل هذا اليوم ( 24 شوال)
في اليوم الرابع والعشرين من شوال ورد موسى بن عمران (عليه السلام) مدين شعيب (عليه السلام)، وذلك بعد اُسبوع من خروجه من مصر خائفاً يترقب، قال تعالى ﴿فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ* وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاء مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَاء السَّبِيلِ* وَلَمَّا وَرَدَ مَاء مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِّنَ النَّاسِ يَسْقُونَ وَوَجَدَ مِن دُونِهِمُ امْرَأتَيْنِ تَذُودَانِ قَالَ مَا خَطْبُكُمَا قَالَتَا لَا نَسْقِي حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاء وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ﴾([1]).
***
في هذا اليوم ـ وهو اليوم الرابع والعشرون من شهر شوال ـ سنة 1289هجرية ولد العلّامة الجليل الشيخ محمد تقي ابن الشيخ محمد حسن المازندراني الحائري، وتوفي بكربلاء المقدسة سنة 1366هجرية، وعمره لا يقل عن 77 سنة. كان عالماً فاضلاً، أديباً شاعراً، نظم وساجل وشارك في حلبات أدبية، حتى صار له ديوان شعر ضخم يحتوي على ألوان من الشعر، وفيه الكثير من مدائح أهل البيت (عليهم السلام) ومراثیهم، ومنها قصيدة في الحسين (عليه السلام) أولها:
أحاميَ دين البشير النذيرْ *** ومحييَ منهاجه المستنيرْ
وله قصيدة في أبي الفضل العباس (عليه السلام) أولها:
أبى أبو الفضل إلّا الفضل والكرما *** وجاد بالنفس يوم الحرب مبتسما
الى آخر القصيدة. رحمه الله برحمته، وأسكنه فسيح جنته.
***
وفيه من سنة 1383ولد ابن المؤلف الشيخ مصطفى عبد الحميد الشيخ منصور المرهون. وقد أرخ مولده المقدس الشيخ فرج العمران (رحمه الله) فقال:
يا آل مرهون لعبد الحميدْ *** قد ولد الخير وليداً حميدْ
ميلاده الميمون سرّ العلا *** بورك من يوم سعيد وعيدْ
فأرخوه (بل لقد سركم *** بالمصطفى سرور عبد الحميدْ)
1383
وفق الله ولدنا المبارك لما فيه الخير والصلاح، ورزقه خير الدنيا والآخرة، إنه سميع مجيب.
____________
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.