الأحساء تزف الشهداء
زفت الأحساء عصر يوم: 13/ محرم/ 1436 للهجرة، الشهداء الثمانية الذين سقطوا في الأحساء على يد الغدر والتكفير والإرهاب والخيانة.
حيث حضر التشييع أعداد فوق الوصف، ازدانت بهم قرية الدالوة بالأحساء.
والشهداء الذين تم زفافهم إلى جنان الخلود هم:
عادل حرابة: وهو أول شهيد بالعملية، حيث قتله الارهابيون المجرمون، وسكبوا عليه مادة الأسيد، وتم استخدام سيارته بالعملية، ويعاني من مرض فقر الدم الحاد.
عبد الله محمد اليوسف (13 عاما).
عبد الله حسين المطاوعة (18 عاما).
حسن حسين العلي (26 عاما)، وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.
زهير الشيخ حبيب المطاوعة (18 عاما): استشهد أمام مرأى والده – حسب احدى الصحف -.
مهدي عيد المشرف (10 أعوام)، كان يعاني من صعوبة في نطق الحروف أقعدته خمس سنوات في الصف اﻷول الابتدائي، وأول نجمة حصل عليها بسبب إتقانه القراءة في الصباح، وتم قطفه في المساء.
محمد حسين البصراوي (15 عاما) يتيم الأب، وله ٣ شقيقات، وهو رادود حسيني، وكان يحب قصيدة “يمة ذكريني من تمر زفة شباب”، حسب تصريح والدته لصحيفة الحياة.
محمد عبد الله المشرف (45 عاما)، شاهد الإرهابيين يوجهون الرصاص على طفله “باسم”، ورمى بنفسه لحماية طفله، وأصابته رصاصة الغدر.
وقد شارك اليوم في التشييع الغفير، الكثير من أبناء مدن وقرى الأحساء والقطيف والدمام والبحرين.
وقد أقيمت الصلاة عايهم بإمامة السيد علي الناصر السلمان – وكيل السيد السيستاني وإمام جامع الحسين ( ع ) في مدينة الدمام -.
وارتفعت في التشييع المهيب الكثير من الشعارات الإيمانية والوطنية، منها: (ﻻ إله إﻻ الله/ محمد رسول الله/ علي ولي الله)، (هيهات منا الذلة)، (لو قطعوا أرجلنا واليدين/ نأتيك زحفا سيدي يا حسين)، (بالروح بالدم نفديك يا شهيد)، (إخوان سنة وشيعة/ هذا الوطن ما نبيعه).
وكان التنظيم الشعبي مصحوبا بحضور واسع لرجال الأمن في غاية التساند والتنظيم.
والجدير بالذكر أن الشهداء الأطهار ضرجوا بدمائهم الزكية ليلة العاشر من المحرم، وهم في مأتم لأبي عبد الله الحسين (ع)، في قرية الدالوة بالأحساء، حيث أطلق الأرهابيون التكفيريون عليهم الرصاص، وإنا لله وإنا إليه راجعون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
راجين من الله العلي القدير أن يتغمدهم برحمته، وأن يسكنهم فسيح جنته. إدارة ومؤسسة المصطفى للتحقيق والنشر. قم المقدسة. مصطفى آل مرهون
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.