يا حجة الله شكوانا إليك أدركنا أدركنا لبيك لبيك

يا حجة الله شكوانا إليك أدركنا أدركنا لبيك لبيك

 

يا شعلة الثوار يا قائدي

إلى متى والجور في زائد

 

أنت إمامي والولا شاهدي

حناجر الشيعة تشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

نحن نكن الود والاحترام
لا نقبل الذل ولانُستضام

 

نحن نعزيك بدمع همام
وحالنا والله يشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

خذ ثار من بالدار قد أسقطوا
ومن لبيت الوحي قد مزقوا

 

جنينها والباب قد أحرقوا
وهي إلى اليوم تنادي إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

تحارب الظلم بروح الولي
تندب خلوا عن غمامي علي

 

وتنصر الحق بقول جليْ
لأمك الزهراء ثارٌ لديكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

وذلك المسموم عالي المقامْ
وأنبلوا جثته بالسهامْ

 

قد قُطعت كبدته بالسقامْ
وقبره المهدوم يشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

أما مصاب السبط في كربلا
وأنت أدرى كم جرى من بلا

 

فقد أراد الحق أو يقتلا
فهل لنا مولاي نشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

قد زلزلوا والله زلزالها
وإن معبودي أوحى لها

 

وحطموا بالسيف أثقالها
بأنها في الظلم تشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

قد عانق الموت بلا ذلةٍ
واستقبلوا الأعداء في فرحةٍ

 

وقاتل الطغيان في ثلةٍ
فكل مظلوم ينادي إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

رئيسها العباس حامي العيالْ
من هدّ اركان دعاة الضلالْ

 

قد قطَعوا يمينه والشمالْ
ورأسه مولاي يشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

يا حجة الله قضى عزكمْ
لحظ دين الله مَنْ عندكمْ

 

من قاتَل الكفار في أمركمْ
من بعده الإسلام يشكو إليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

مولاي والجرح الذي ألّما
وأُولغَ السيفُ وسالت دما

 

مقام أهل الوحي قد هُدّما
فما الذي حل على والديكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

وموكب سار على دربكمْ
في كل عام جددت حزنكمْ

 

وأمة زادٌ لها حبكمْ
تصرخ بالحق سلام عليكْ

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

أيا علي بالهدى قائدُ
إحمِ كتاب الله يا سيدُ

 

وارث روح الله والرائدُ
أرواحنا والولد رهن إليك

أدركنا أدركنا لبيك لبيك

Leave a Comment

You must be logged in to post a comment.

© 2016 كل الحقوق محفوظة لمؤسسة المصطفى للتحقيق والنشر

Scroll to top