ولده الخامس الخطيب الأديب ملا عبدالعظيم المرهون

ما کان في خلدي ولا أوهامي

تمسي رهين جنادل ورجامِ

أيام أحلامي فقدتک يا أبي

فغدوت أنشد مِن فؤاد دامي

شعري تولّ من شعوري بالذي

أوهى قواي فجاء کالإلهام

أبتاه إنک من رجال شمروا

وتأزروا لحماية الإسلام

أبتاه ذکرک خالد متجدد

أبداً مدى الأجيال والأعوام

أوحشت منبرک الذي أشغلته

بالوعظ والإرشاد والأحکام

أبتاه واثکل القطيف لفقدها

علمائها الأعيان والأعلام

من بين مجتهد وبين مراهق

دور خفى في طية الإعدام

ولها السلوّ بمن بقي من بعدهم

الله يحفظ من إليها حامي