وقال راثياً للحسين
![وقال راثياً للحسين وقال راثياً للحسين](http://al-mostafa.co/new/wp-content/themes/goodnews47/framework/scripts/timthumb.php?src=http://al-mostafa.co/new/wp-content/uploads/2013/07/الشيخ-منصور-المرهون1.jpg&h=441&w=599&zc=1)
طبت يا مدلجا جسور المهار |
|
عج علی طيبة ربوع الفخارِ |
نادِ فيها بلوعة وانکسارِ |
|
(قوضي يا خيام عليا نزارِ) |
فلقد قُوض العماد الرفيعُ
ناح في قبره عليه النبيُ |
|
وبکت فاطمٌ له وعليُ |
فلينح غالب له وقصيُّ |
|
ودعی صکة الجباه لويُّ |
ليس يجديک صکها والدموعُ
إن صک الأحجار لم يشف غلا |
|
وحسين علی الصعيد يُخلّی |
وتصک الأحجار رأساً يُعلی |
|
أفلطماً بالراحتين فهلا |
بسيوف لا تتقيها الدروعُ
ذُبح السبط يا لک الله يوماً |
|
فهلمي يا أکرم الناس قوماً |
واطلبي الثار أو تنالين لوماً |
|
واملئي العين يا أمية نوماً |
فحسين علی الصعيد صريعُ
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.