وقال راثياً للحسين
|
طبت يا مدلجا جسور المهار |
|
عج علی طيبة ربوع الفخارِ |
|
نادِ فيها بلوعة وانکسارِ |
|
(قوضي يا خيام عليا نزارِ) |
فلقد قُوض العماد الرفيعُ
|
ناح في قبره عليه النبيُ |
|
وبکت فاطمٌ له وعليُ |
|
فلينح غالب له وقصيُّ |
|
ودعی صکة الجباه لويُّ |
ليس يجديک صکها والدموعُ
|
إن صک الأحجار لم يشف غلا |
|
وحسين علی الصعيد يُخلّی |
|
وتصک الأحجار رأساً يُعلی |
|
أفلطماً بالراحتين فهلا |
بسيوف لا تتقيها الدروعُ
|
ذُبح السبط يا لک الله يوماً |
|
فهلمي يا أکرم الناس قوماً |
|
واطلبي الثار أو تنالين لوماً |
|
واملئي العين يا أمية نوماً |
فحسين علی الصعيد صريعُ
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.