حدث في مثل هذا اليوم (25 جمادی الآخرة)
وفي هذا اليوم، أو في بعده من سنة 1415 هجرية توفي بقم المقدسة العالم الكبير، والمرجع الديني الشهير أبوذر العلماء الشيخ محمد علي الأراكي الذي عمر أكثر من مئة سنة. رحمه الله برحمته، وأسكنه فسيح جنته.
***
وفي هذا اليوم 25/ 6 من سنة 1428 هجرية توفي الأديب الكبير، والشاعر الشهير، الأستاذ عباس المولود في شهر 6 من سنة 1352هجرية ابن المرحوم مهدي الخزام المتوفى بالبصرة سنة 1366 هـ، الذي بدأ يقول الشعر وهو في 12 من عمره.
وقد بدأ حياته متعلماً في كتّاب الملا علي بن رمضان المتوفى بتاريخ 7/ 2/ 1397 هجرية، وعندما افتتحت المدرسة النظامية بالقطيف لأول مرة التحق بها وتتلمذ في الخطابة على يد الشيخ الميرزا حسين البريكي المتوفى بتاريخ 21 /10/ 1395 هجرية. ثم ترك الخطابة والتحق بشركة الأرامكو، فمارس الدرس والتدريس في مدارس الظهران باللغتين العربية والإنجليزية ثم وسّع دراسته في الخارج. وقد انتج هذا الشاعر الأديب عدة دواوين منها ديوان (منية المريد) الذي أنهاه يوم كان يمارس الخطابة، وقدمه للشيخ فرج العمران المتوفى 22 /3/ 1398هـ، وصادف أن كان الخطيب السيد علي الهاشمي العراقي حينئذٍ ضيفاً عند الشيخ فرج، فكتب له تقريضاً جاء فيه:
إن الخزاميَّ وافانا بمعجزة *** لم يستطع أحد منا يجاريها
قصائد سمكتها بنت فكرته *** لم تخف قط على التالي مغازيها
وقرض هذا الديوان أيضاً أستاذه الأول الملا علي بن رمضان المذكور آنفاً بمقطوعة قال فيها:
بشرى القطيف بنابغ الأبناء *** المرتدي حللاً من الإنشاءِ
الطائر الصيت الطموح إلى العلا *** نشراً لكل قصيدة غرّاءِ
ديوانك الغض الذي هو روضة *** يزهو بكل فريدة عصماءِ
سميته بـ(منى المريد) وإنه *** نعم المراد ومنية الاُدباءِ
أشبهت شوقي حين بويع قائماً *** يوم الوفود زعامة الشعراءِ
رحم الله الجميع برحمته، وأسكنه فسيح جنته.
***
وفي هذا اليوم25 / 6/ 771 هـ توفي فخر المحققين الشيخ محمد نجل العلامة حسن بن المطهر الحلي المتوفى في 21/ 1/ 726 هـ وقد كان هذا الوالد المقدس يعظم ولده المذكور و يثني عليه ويعتني بشأنه كثيراً حتى أنه قال في حقه جعلني الله فداه ومن كل سوءٍ وقاه، لأنه كان نادرة من نوادر الدهر، وأعجوبة من عجائب الزمن، وقد قيل عنه أنه حاز درجة الاجتهاد في السنة العاشرة من عمره الشريف، وقد ألف كثيراً من الكتب العلمية النافعة منها: نهج المسترشد في أصول الدين، وجامع الفوائد في الفقه، والكافية الوافية في علم الكلام، وغاية السؤل في شرح تهذيب الأصول، وغير ذلك من الكتب النافعة،مضافاً إلى ما أتمه من كتب أبيه اللتي أوصاه بإتمامها، تغمده الله برحمته وأسكنه فسيح جنته.
Related posts
Leave a Comment
You must be logged in to post a comment.