شعراء القطيف (المرهون)

img

{68} الحاج حسن الجامع

المتولّد (7 / 1 / 1326)

هو الحاجّ حسن بن عبد اللّه بن إبراهيم بن محمّد بن عبد الصمد الجامع الخطي. ولد في بلاده (القلعة) بالتاريخ المذكور من أبوين كريمين قاما بتربيته أحسن قيام، حتّى نشأ وترعرع على منهاج آبائه وأجداده محبّاً لأهل البيت الطاهر عليهم السلام موالياً لهم، متفانياً في مودّتهم؛ لذلك ولع بمديحهم ومراثيهم منذ نعومة أظفاره، حتّى كوّن من ذلك ديواناً كبيراً منه نسخت هاتين القصيدتين تحت عنوان:

يوم الأربعين

الاُولى:

هنيئاً لزوّار الحسين فقد حظوا *** من اللّه بالغفران والبركاتِ

كأني بهم قد أقبلوا وتسارعوا *** مواكب كبرى غير منقطعاتِ

فمن كل قطر أقبلوا وتبادروا *** بلطم ونوح عالي النغماتِ

لمشهد مولاي الحسين قد اعتنوا *** وفي تربه قد عفّروا الوجناتِ

ولا سيما في يوم عشرين إنه *** ليوم عظيم جدد الحسراتِ

به جاء زين العابدين وأهله *** من الشام بعد الذل والكرباتِ

ورأس حسين رُدّ بعد إهانة *** إلى جسمه من بعد حمل قناةِ

وزينب جاءت والفواطم خلفها *** وأدمعها تجري على الوجناتِ

تنادي ألا يا نازلين بكربلا *** دفنتم لمقتول بغير تراتِ

فهل رشّ فوق القبر ماء فإنه *** قضى ظامئاً في جنب شطّ فراتِ

فوافوا بأرض الطف جابر زائراً *** كئيباً حزيناً دائم الحسراتِ

أقاموا العزاء الحزن من فوق قبره *** وفي تربه قد سكبوا العبراتِ

فياليتني مَعْ زائريه بكربلا *** اُقبّل للأبواب والعتباتِ

وأنشقُ تربا حل فيه ابن فاطم *** وأنظر قبراً حفّ بالبركاتِ

يتبع…

الكاتب ----

----

مواضيع متعلقة