نشيد الميثاق المقدس

img
أشعار 0 ----

ياااااااا علي مدد

بارك الروح
واسقها من غديرك
وأفض في الجنان بعض
نميرك

وأشر للفؤاد
فهو مقام
أنت طهرته بنبض
حضورك

هب لنا من ربيع حسنك
لطفا
واقرأ النور من بهاء
ظهورك

هاك أنفاسنا خمائل
شوق
أنت لونتها بسحر
عبيرك

أنت ألهمتها الولاء
فهامت
و تلاقت على فضاء
سرورك

يا امتداد السماء
بعد نبي
كان مسراك
في جميع أمورك
– – – – – – –
أيها الواهب الجهات
جمالا
حين سارت
على امتداد جسورك

يوم طافت
على هواك فكانت
قبلة الملتقى
ضفاف غديرك

يومه
كان مشرقا للوجودات
تلالا على توهج
نورك
———
أيها المرتضى
وحسبك مجدا
ما وهبت الحياة من
دستورك

أنت
علمتها العدالة نهجا
يوم عاشت
على بساط ضميرك

كنت في الناس
مصحفا قدسيا
يتجلى النبي في
تفكيرك

هكذا
كنت للنبوة
وجها
أبدعت ياااااا علي
في تصويرك
——–
يا أخا المصطفى
يقدمك الله
فيسعى الجفاة في
تأخيرك

كلما
أبصروا مداك بعيدا
أوغلوا في جفاك
أو تصغيرك

كان أحرى بهم
وقد سمعوا الوحي
بأن يسعدوه في
توقيرك

وجدير
لو ارتضوك إماما
واستضاؤا هدى بنور
بدورك

لو أطاعوك يا علي
لعاشوا
لذة المتقين
في تدبيرك

وسقوا من سماك
وابل لطف
إن غيث السماء
بعض نميرك
——–
بين قربين
مولد ورحيل
كان يوم الغدير
” بقعة” طورك

عشت والمصطفى
لقاااااء المناجاة
فكنت الغمام يوم
هجيرك

وسرت
نحوك الحشود
سراعا
فكأن الغدير وعد
نشورك

أقبلوا
يهرعون صوب نداء
أنزلته السماء
في تأميرك

نصب الوحي فيه
منبر “وعي”
وكأن النداء نفخة
صورك !

وانبرى المصطفى
يشدك عهدا
في رقاب الورى
أمام حضورك

إنها
بيعة السماوات
والأرض
ترش الدنا بطهر
عبيرك

أنت
قلبت في الولاء
نفوسا
مذ تلاقت أعراقها
بجذورك

هم موالوك
يا صراط المعالي
فاقرأ العاشقين بين
سطورك

قد عقدنا ولاك
من عالم الذر فصدقت
عهدنا في غديرك

نحن باقون
رغم جور الليالي
قد ربطنا مصيرنا
بمصيرك

قد ورثنا عمن مضوا
لغة الحب
فخذنا إلى صراط
مسيرك

هب لأبصارنا
بصائر وعي
وارو أرواحنا بوابل
نورك

حسين بن ملا حسن آل جامع
ليلة عيد الغدير الأغر ١٤٣٩ ه

الكاتب ----

----

مواضيع متعلقة