سطور من النور بمناسبة ولادة الإمام الباقر عليه السلام

img
عام 0 ----

نبارك لصاحب العصر والزمان ونبارك لكم وللأمة الإسلامية ولادة الإمام الباقر عليه السلام

وبهذه المناسبة نذكر سطور من كلماته النورانية:

قال الإمام أبو جعفر محمد بن علي الباقر علیه السلام:

إذا أرَدْتَ أنْ تَعْلَمَ أنَّ فیكَ خَیْراً، فَانْظُرْ إلى قَلْبِكَ فَإنْ كانَ یُحِبُّ أهْلَ طاعَهِ اللّهِ وَیُبْغِضُ أهْلَ مَعْصِیَتِهِ فَفیكَ خَیْرٌ; وَاللّهُ یُحِبُّك، وَإذا كانَ یُبْغِضُ أهْلَ طاعَهِ اللّهِ وَ یُحِبّ أهْلَ مَعْصِیَتِهِ فَلَیْسَ فیكَ خَیْرٌ; وَاللّهُ یُبْغِضُكَ، وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أحَبَّ.

اُصول الكافي 2: ص 103، ح 11. وسائل الشّیعة 16: ص 183، ح 1.

مَنْ كَفَّ عَنْ أعْراضِ النّاسِ أقالَهُ اللّهُ نَفْسَهُ یَوْمَ الْقِیامَهِ، وَمَنْ كَفَّ غَضَبَهُ عَنِ النّاسِ كَفَّ اللّهُ عَنْهُ غَضَبَهُ یَوْمَ الْقِیامَهِ.

كتاب الزّهد: ص 1، ح 9.

مَنْ ثَبَتَ عَلى وِلایَتِنا فِی غِیْبَهِ قائِمِنا، أعْطاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ اَجْرَ ألْفِ شَهید مِنْ شُهَداءِ بَدْر وَحُنَیْن.

إثبات الهداة 3: ص 467.

لَوْ أنَّ الاْمامَ رُفِعَ مِنَ الاْرْضِ ساعَهً، لَماجَتْ بِأهْلِها كَما یَمُوجُ الْبَحْرُ بِأهْلِهِ.

اُصول الكافي 1: ص 179، ح 12.

إنَّ جَمیعَ دَوابِّ الاْرْضِ لَتُصَلّی عَلى طالِبِ الْعِلْمِ حَتّى الْحیتانِ فی الْبَحْرِ.

بحار الأنوار: ج 1، ص 137، ح 31.

مَنْ أفْتَى النّاسَ بِغَیْرِ عِلْم وَلا هُدىً، لَعَنَتْهُ مَلائِكَهُ الرَّحْمَةِ وَ مَلائِكَةُ الْعَذابِ، وَ لَحِقَهُ وِزْرُ مَنْ عَمِلَ بِفَتْیاهُ.

اُصول الكافي 1: ص 42، ح 3. مستدرك الوسائل 17: ص 244.

الصَّلاهُ عَمُودُ الدّینِ، مَثَلُها كَمَثَلِ عَمُودِ الْفِسْطاطِ، إذا ثَبَتَ الْعَمُودُ ثَبَتَ الْاَوْتادُ وَ الْاَطْناب، وَ إذا مالَ الْعَمُودُ وَانْكَسَرَ لَمْ یَثْبُتْ وَتَدٌ وَلا طَنَبٌ.

وسائل الشیعة 4: ص 27، ح 4424.

لا تَتَهاوَنْ بَصَلاتِكَ، فَإنَّ النَّبیَّ (صلى الله علیه وآله وسلم) قالَ عِنْدَ مَوْتِهِ: لَیْسَ مِنّى مَنِ اسْتَخَفَّ بِصَلاتِهِ، لَیْسَ مِنّى، مَنْ شَرِبَ مُسْكِراً، لا یَرِدُ عَلَىّ الْحَوْضَ، لا وَاللهِ.

وسائل الشّیعة 4: ص 23، ح 4413.

بُنِیَ الاْسْلامُ عَلى خَمْسَهِ أشْیاء: عَلَى الصَّلاهِ، وَالزَّكاةِ، وَالْحَجِّ، وَالصَّوْمِ، وَالْوِلایَةِ، وَلَمْ یُنادَ بِشَیْىء مِثْلَ ما نُودِىَ لِلْوِلایَة.

وسائل الشّیعة 1: ص 18، ح 10.

الكاتب ----

----

مواضيع متعلقة