المسائل الشرعية / العقائد ـ 4

img

الشيخ علي المرهون

المرجعية

القسم الثاني

س 017: هل يجوز تقليد الميت ابتداء؟

ج: لا يجوز تقليد الميت ابتداء، بل بقاءً في المسائل التي عمل بها في زمان حياته بشرط الرجوع إلى الحي الأعلم في خلاف ذلك.

س 018: هل يجوز العدول في تقليد الحي إلى آخر؟

ج: لا يجوز العدول من الحي إلى الحي إلّا إذا كان الثاني أعلم.

س 019: متى يجب ترك تقليد الحي؟

ج: إذا عرض للمجتهد ما يوجب فقده للشرائط من فسق أو جنون أو نسيان، فلا يجوز البقاء على تقليده، ويجب العدول إلى الجامع للشرائط.

س 020: ما حكم من تعبّد بدون تقليد؟

ج: من لم يكن مجتهداً ولا محتاطاً ثم لم يقلّد المجتهد الجامع للشرائط فجميع عباداته باطلة إلّا إذا صادف عمله الواقع المطلوب منه، واتفق أن عمله جاء بقصد القربة إلى الله تعالى.

س 021: هل يجوز التقليد في اُصول الدين كما يجوز في فروعه؟

ج: لا يجوز التقليد في اُصول الدين، بل يجب الاعتقاد بها عن دليل وبرهان كما أشرنا إليه، و إنما يجب التقليد في فروعه كما ذكرنا.

س 022: ما هي الكبائر التي تخل بالعدالة؟

ج: إن من صميم العدالة اجتناب الكبائر وعدم الإصرار على الصغائر، وإن الكبيرة هي كل ما توعّد عليه الله تعالى النار (استجير بالله منها) . وكل معصية بالنسبة إلى ما هو أصغر منها كبيرة، فالنظر بشهوة كبيرة بالنسبة إلى النظر المحدد، وهي صغيرة بالنسبة إلى القبلة، وهي صغيرة بالنسبة إلى التفخيد، وهكذا.

أبرز الكبائر

وأهم ما ذكروا من الكبائر: الشرك بالله، واليأس من روح الله، والأمن من مكر الله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس المحترمة، وقذف المحصنة، وأكل مال اليتيم، والفرار من الزحف، وأكل الربا، والزنى، والسحاق، واللواط، والسحر، واليمين الغموس، ومنع الزكاة، وشهادة الزور، وكتمان الشهادة، وشرب الخمر والمسكر، وترك الصلاة، ونقض العهد، وقطيعة الرحم، والسرقة، وإنكار ما أنزله الله سبحانه، وأكل الميتة، وأكل أجر الزانية، والقيادة، وثمن الكلب الذي لا يصاد به، والرشوة، وأكل لحم الخنزير والدم، وما أهلّ لغير الله به، والقمار، والسحت، وما أصيب من أعمال الولاة الظلمة، والبخس في المكيال والميزان، ومعونة الظالمين، والركون إليهم، والولاية لهم، وحبس الحقوق من غير عسر، والكبر، والإسراف، والتبذير، والاستخفاف بالحج، والمحاربة لأولياء الله، والإصرار على الصغائر، والغيبة، والكذب والبهتان، وسب المؤمن وإهانته، والنميمة، والغش، واستحقار الذنوب؛ فإن أشدّ الذنوب ما استهان به صاحبه؛ ومن هنا تكون الصغيرة كبيرة (نسأل الله العصمة).

 

الكاتب الشيخ علي المرهون

الشيخ علي المرهون

مواضيع متعلقة