أناشيد المشاعر، نشيد عيد الحياة
الشاعر حسين آل جامع
السابع عشر من ربيع الاول 1438ه
طافت بأنوارك الألباب
والمقل
وأقبلت شطر مهد الحب
تبتهل
ألقت على بابك الدنيا
عنان هوى
لأن بابك من قبل الدنا
نزل
ومن سناك
تجلى الفيض فاستبقت
إلى محاريبك الأديان
والملل
من نشاة الخلق
كنت البدء فاتحة
على الوجود
وشقت باسمك السبل
” محمد”
يا جمال الله
شف على وجه الحياة
فعادت منه
تغتسل
ما زلت تعرج في الأصلاب
نور هدى
في الساجدين
فلا ند ولا مثل
فكان وهجك
مخصوصا بآمنة
وكان حملك وحيا
وهو يكتمل
هشت إلى يومك الدنيا
وما برحت
إبان إشراقه تزهو وتحتفل
هي الحياة
بك امتدت مباهجها
فأصبحت بالملا العلوي
تتصل
يا علة الخلق
يا أنفاس آمنة
أنى تقاس بمرقى مجدك
العلل ؟
أشرق على الكون صبحا
وانتشر ألقا
فالناس باسمك يامولاي
تقتتل
واكشف عمى الفتنة الرعناء
في زمن
يكاد ينخر في إصلاحه
الشلل
مولاي
خط إلى علياك في دمنا
درب النجاة
فقد ضاقت بنا السبل
وأنت أنت رسول الله
ما اتصلت
كف بكفك
إلا والندى حلل
فامسح عن الروح أوزارا
وزيغ هوى
كأنها وهي ترمي ذلها
جبل
وهب لنا يا رسول الله
موعدة
متى بيمن ابنك المهدي
نحتفل ؟
” محمدان “
وحسب الكون معرفة
أن الرسالة بالمهدي
تكتمل ..