وقفه دعائيه

img

روي أنه أتى جبرائيل إلى النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) فقال: إنّ ربّك يقول لك: إذا أردت أن تعبدني يوما وليلة حقَّ عبادتي فارفع يديك إليّ وقل:

اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً خالِداً مَعَ خُلُودِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا مُنْتَهى لَهُ دونَ عِلْمِك، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا أمَدَ لَهُ دونَ مَشيّتِكَ، وَلَكَ الحَمْدُ حَمْداً لا جَزاءَ لِقائِلِهِ إلَّا رِضاكَ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ كُلُّه،ُ وَلَكَ المَنُّ كُلُّهُ، وَلَكَ الفَخْرُ كُلُّهُ، وَلَكَ البَهاءُ كُلُّهُ، وَلَكَ النُّورُ كُلُّهُ، وَلَكَ العِزَّةُ كُلِّها، وَلَكَ الجَبَروتُ كُلِّها، وَلَكَ العَظَمَةُ كُلِّها، ولَكَ الدُّنيا كُلِّها، وَلَكَ الآخِرَةُ كُلِّها، وَلَكَ اللَّيْلُ وَالنَّهارُ كُلُّهُ، وَلَكَ الخَلْقُ كُلُّهُ، وَبيَدِكَ الخَيْرُ كُلُّه،ُ وَإلَيْكَ يَرْجِعُ الأمْرُ كُلُّهُ، عَلانيتُهُ وَسِرُّهُ، اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْداً أبَداً، أنْتَ حَسَنُ البَلاِء، جَليلُ الثَّناءِ، سابِغُ النَعَماءِ، عَدْلُ القَضاءِ، جَزيلُ العَطاءِ، حَسَنُ آلالاءِ إلهٌ في الأَرْضِ، وَآلهٌ في السَّماء؛ اللّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ في السَّبْعِ الشِّدادِ، وَلَكَ الحَمْدُ في الأرْضِ المِهادِ، وَلَكَ الحَمْدُ طاقَةَ العِبادِ، وَلَكَ الحَمْدُ سَعَةَ البِلادِ، وَلَكَ الحَمْدُ في الجِبالِ الأَوْتاد،ِ وَلَكَ الحَمْدُ في اللَّيْلِ إذا يَغْشى، وَلَكَ الحَمْدُ فِي النَّهارِ إذا تَجَلّى، وَلَكَ الحَمْدُ في الآخِرَةِ وَالأُولَى، وَلَكَ الحَمْدُ فِي المَثانِي وَالقُرْآنِ العَظِيمِ، وَسُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، وَالأَرْضُ جَميعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ القيامَةِ، وَالسَّماواتُ مَطْوياتٌ بِيَمينِهِ، سُبْحانَهُ وَتَعالَى عَمّا يُشْرِكونَ، سُبْحانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلاّ وَجْهَهُ، سُبْحانَكَ رَبَّنا وَتَعالَيْتَ وَتَبارَكْتَ وَتَقَدَّسْتَ، خَلَقْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِقُدْرَتِكَ، وَقَهَرْتَ كُلَّ شَيْءٍ بَعِزَّتِكَ، وَعَلَوْتَ فَوقَ كُلَّ شَيْءٍ بِارْتِفاعِكَ، وَغَلَبْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِقُوَتِكَ، وَابْتَدَعْتَ كُلَّ شَيْءٍ بِحِكْمَتِكَ وَعِلْمِكَ، وَبَعَثْتَ الرُّسُلَ بِكُتُبِكَ، وَهَدَيْتَ الصّالِحينَ بِإذْنِكَ، وَأيَدْتَ المؤمِنينَ بِنَصْرِكَ، وَقَهَرْتَ الخَلْقَ بِسُلْطانِكَ، لا إلهَ إِلَّا أنْتَ وَحْدَكَ لا شَريكَ لَكَ، لا نَعْبُدُ غَيْرَكَ وَلا نَسْأَلُ إِلَّا إيّاكَ، وَلا نَرْغَبُ إِلَّا إلَيْكَ، أنْتَ مَوْضِعُ شَكْوانا، وَمُنْتَهَى رَغْبَتِنا وَإلهُنا وَمَليكُنا.
والحمد لله تعالى رب العالمين..

الكاتب الهيبه الفاطمية

الهيبه الفاطمية

مواضيع متعلقة