تنعى مجلة المصطفى فقيد الأمة آية الله الفضلي

img

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلِّ على محمدٍ وآل محمد وعجل فرجهم يا كريم

بيان تعزيه

قال تعالى: ﴿وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ﴾ البقرة: 155، 156.

قال الإمام الصادق (ع): (إذا مات العالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء إلى يوم القيامة)

ببالغ الحزن والأسى تلقت حوزة المصطفى (ص) بجميع كوادرها ومشرفيها وطالباتها نبأ وفاة العالم الجليل والفاضل المجاهد والمفكر المجدد

سماحة الشيخ عبد الهادي الفضلي رضوان الله عليه

والذي يُعد رمزاً من رموز العلم الذين خطوا بأقلامهم ما أثرى الساحة العلمية المعاصرة حيث بذل فيها جل الجهد والوقت، وملئ بفكره النير وعبقريته المتوقدة الساحة العلمية بمختلف المجالات والفنون. فكانت همته همه العلماء والمجاهدين في ذلك، وقد كرس جلَّ هدفه الأسمى خدمة الدين، وبث التوعية الإسلامية، وتوجيه المسلمين نحو ما يرضي الله عز وجلَّ وبالمنهج الأسمى الذي خطه أهل البيت عليهم السلام. فجزاه الله عنا وعن جميع المؤمنين أفضل الجزاء. ونحن إذ نعزي أنفسنا نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف، وجميع المراجع العظام، ورواد الفكر والمعرفة والعلم، كما نتقدم بخالص العزاء للعائلة الكريمة بفقد هذا العالم الجليل والمربي الفاضل ونسأل الله عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جنته مع الآل الأطهار عليهم السلام في درجتهم إنه سميع مجيب وإنا لله وإنا إليه راجعون.

إدارة وطالبات حوزة المصطفى (ص) أم الحمام

الكاتب ----

----

مواضيع متعلقة