الموتى الحقيقيون

img
عام 0 ــ ــ

 

نعت القرآن المجيد فاقدي الايمان بالأموات بقوله ﴿إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَى وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاء إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴾.

لذلك فان معرفة الايمان للروح انما هو بمنزلة الغذاء للجسد، فكما ان جميع قوى الجسد النباتية والحيوانية تضعف اذا لم يسعفها الغذاء وتعجز عن العمل، فينتهي صاحبها الى الموت، كذلك فإن الروح الفاقدة للايمان تبتلي بالأمراض الروحية، فتنتهي الناحية الانسانية الى الضعف، وتفتقد نصيبها من الحياة الروحانية الطاهرة، حتى تنحدر أخيراً من عالم الانسانية الى الهلاك الدائم والموت الأبدي.

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة