راينا من يدعو ولا يستجاب له

الجواب إذا وقع الدعاء من المضطر حصل جوابه على كل حال. ومن وفق للدعاء لم يحرم الإجابة. ومن وفق للتوبة لم يحرم القبول. ومن وفق للشكر لم يحرم المزيد. ومن وفق للصبر لم يحرم الجزاء. ومن وفق للتوكل لم يحرم الكفاية. ومن وفق لعمل الصالح لم يحرم المودة عند الله وعند خلقه. ومصداق هذا كله قوله تعالى: ﴿أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ ﴾ (النمل: 62). وهو الذي يقبل التوبة عن عباده. لئن شكرتم لأزيدنكم. وجزاهم بما صبروا. ومن يتوكل على الله فهو حسبه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا﴾ (مريم: 96).

الكاتب زينب إبراهيم

زينب إبراهيم

مواضيع متعلقة