في فضل الصلاة على محمد وآل محمد

عن الإمام الصادق(ع)، أنه قال: «من كانت له إلى الله حاجة فليبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد، ثم يسأل حاجته ثم يختم بالصلاة على محمد وآل محمد، فإن الله أكرم من أن يقبل الطرفين ويدع الوسط، إذا كانت الصلاة على محمد وآل محمد لا تحجب عنه».

قال رسول الله: «من قال: اللهم صلي على محمد وآل محمد، أعطاه الله أجر اثنين وسبعين شهيداً، وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه».

روى الصدوق عن الإمام علي بن موسى الرضا(ع): «من لم يقدر على ما يكفر به ذنوبه ليكثر من الصلاة على محمد وىله فإنها تهدم الذنوب هدماً».

عن الإمام علي(ع) أنه قال: «الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله امحقُ للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي صلى الله عليه وآله أفضل من عتق رقاب، وحب رسول الله صلى الله عليه وآله أفضل من مهج الأنفس».

روى ثقة الإسلام في الكافي عن الإمام الصادق(ع): أنه قال: «إذا ذكر النبي صلى الله عليه وآله فأكثروا الصلاة عليه، فإنه من صلّى على النبي صلاة واحدة، صلى الله عليه ألف صلاة في ألف صف من الملائكة، ولم يبقى شيء مما خلقه الله إلا صلى على العبد لصلاة الله وصلاة ملائكته، فمن لم يرغب في هذا فهو جاهل مغرور قد برء الله منه ورسوله وأهل بيته».

الكاتب ــ ــ

ــ ــ

مواضيع متعلقة