دمعة على الخطيب المسيري رحمه الله

img

قل للمسيريِّ إن المنبر اعتكفا
الموت غيب عنه
صالح العُرفا

راح الحسيني يطوي العمر مبتهجا
إلى جوار إلهٍ
يبتغي زلفا

حب الحسين وآل البيت ديدنه
تلك المودة عنها قط ما انصرفا

ناجاهمُ فوق أعوادٍ وأشبعنا
نعيا شجيا
فيا للقلب كم نزفا

وراح يسبر غور العلم منتشيا
في بحرهم كان غواصا ومكتشفا

نعته تاروت فاهتزت مناطقنا
تقول للناعي المحزون وا أسفا

تلك الثمانون عاما أرَّخت رجلا
ذا قامةٍ أدمن الإخلاص محترفا

أخلاقه امتزجت بالحب لؤلؤه
مازال يبرق لا ما غادر الصدفا

كم كان يدهشنا
من نور هيبته
إن المسيريَّ شخصٌ كان مختلفا

عاش التقى منهجا سعيا لخالقه
وهكذا كان للأجيال متصفا
الشاعر: سعيد الشبيب
1441/10/20

الكاتب سعيد الشبيب

سعيد الشبيب

مواضيع متعلقة