عبرة على جرح القرآن

img
أشعار 0 ----

خشعت

عند بابك الفقراء

واليتامى

توسل ودعاء

أقبلت

تحمل القصاع أياد

والهات

يحدو بهن شفاء

ومن الناس

يممتك وجوه

قلبتها لواعج وبكاء

وعويل عليك

إثر عويل واشتياق

وهكذا الخلصاء

لكأن الدروب مأتم

حزن

شاركت ندبه الشجي

السماء

وكأنا هناك

نحمل وجدا

والحنايا تلهف وعزاء

تلك أرواحنا بجرحك

لاذت

ثم خرت على دماك

الدماء

كل هذا النشيج

كان عزاء

ولقد قل في شجاك

عزاء

ووجدناك

في الفراش مسجى

فدهتنا العصابة

الصفراء

والميامين

من بنيك نحيب

أججته الخطوب والأرزاء

ومحياك

كان يرشح ضعفا

ومن النزف ينبض الإعياء

وعلى الآل

رحت ترسل طرفا

فتطل المشاهد السوداء

بين سم الزكي

وهو نقيع

مزقت من لهيبه الأحشاء

والحسين الحسين

أفظع خطب

سطرت باسمه الهدى

كربلاء

ولعباسك المظفر

عهد

وثقته العقيلة الحوراء

رغم ما فيك

ما تزال ” سلوني”

منبرا

حين تكشف الأنباء

أيها المرتضى

وأنت تعاني قسوة السم

منذ حم القضاء

ومواليك

منذ فجرك عاشوا

لوعة الحزن ..واستمر

العزاء

هم يتاماك يا علي

ولاء

ولكفيك كلهم فقراء

هب لهم

يا أبا اليقين ثباتا

حين تجثو بغمها الظلماء

لم يزالوا

ب ” يا علي”

أباة

هكذا شئت يا علي..

فشاؤوا

حسين بن ملا حسن ال جامِع

ليالي شهيد المحراب والصلاة ٢

٢٠ من شهر رمضان ١٤٤٠ ه

الكاتب ----

----

مواضيع متعلقة